مدرسة "يني" تفوز بجائزة "الامتياز" لوزارة التّربية والتّعليم للسّنة الثّاني
مدرسة "يني" تفوز بجائزة "الامتياز" لوزارة التّربية والتّعليم للسّنة الثّانية على التّوالي
أعلنت أمس، وزارة التّربية والتّعليم عن المدارس الفائزة بجائزة "الامتياز" عن العام الدّراسيّ الماضي، وذلك من خلال نشر قائمة تشتمل على 335 مدرسة في الدّولة، من بين المدارس العربيّة واليهوديّة، وقد عدّدت الوزارة المجالات التي شملتها الجائزة، وهي الامتياز في مجال التّربية للقيم، وفي المجال الاجتماعيّ، وفي المجال التّعليميّ.
أمّا المقاييس التي حدّدتها الوزارة فهي: نسبة استحقاق "البجروت"، منع تساقط التّلاميذ، استيعاب تلاميذ في مجال التربية الخاصّة، ونسبة الطّلّاب الملتحقين بالخدمة المدنيّة. وكان على المدارس أن تُظهر تقدّمًا في نسبة التّلاميذ المستحقّين للبجروت، ونسبة التّلاميذ الذين منعت تساقطهم، وكذلك بعدد التّلاميذ الذين يتبعون للتّربية الخاصّة، وقد أظهرت مدرسة "يني" الثّانويّة نجاحًا وتحسّنًا عن السّنوات السّابقة في هذه المجالات، ممّا جعلها تستحق هذه الجائزة بجدارة.
وهذه الجائزة توزّع على المدارس بناء على اتّفاقية "عوز لتموراه" التي وُقعت عام 2011 بين وزارة الماليّة ووزارة التّربيّة والتّعليم، ونقابة المعلّمين. وقد استطاعت مدرسة "يني الثّانويّة أن تحصد هذه الجائزة من الدّرجة الثّانية، للسّنة الثّانية على التّوالي، بعد أن بيّنت نتائج عمل أعضاء طاقمها، وإدارتها للطّاقات المتوزّعة والمتنوّعة في هذا الطّاقم، تقدّمًا لافتًا عن السّنوات السّابقة، في المجالات المذكورة أعلاه، وبعد أن ثبّتت بالأرقام المقارنة هذا التّقدّم الملحوظ.
وفي حال نشر قائمة المدارس الفائزة، وانتشار الخبر، أرسل مفتّش مدارس كفرياسيف، الأستاذ توفيق زعرورة رسالة تهنئة إلى المدرسة بواسطة مديرها، المربّي، ميخائيل خوري، جاء فيها: "ألف ألف مبروك لأسرة مدرسة "يني" العريقة، شكري وتقديري لمدير المدرسة الأستاذ ميخائيل خوري ولكادر أعضاء الهيئة التّدريسيّة، تحيّاتي لكم جميعًا، وإلى مزيد من الإنجازات".
كما عبّر مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري، عن تقديره لجهود المعلّمين، فقال في رسالة للهيئة التّدريسيّة: "إنّ جائزتكم هي ثمرة مجهودكم خلال العام الدّراسيّ المنصرم، وهي مؤشّر واضح إلى سلوكنا الطّريق التّربويّ والتّعليميّ الصّحيح الذي من خلال مثابرتنا على المضيّ فيه سنحقّق النّجاحات لمدرستنا والإنجازات لتلاميذنا؛ وبناء عليه فإنّني أدعوكم إلى التّمسّك بهذا الطّريق، مدفوعين بقيمنا التّربويّة السّامية وأخلاقنا الإنسانيّة العالية". وتابع المدير: "رغم الضّبابيّة التي تخيّم على افتتاح العام الدّراسيّ، إلّا أنّني أدعوكم إلى وضوح الرّؤية التّعليميّة، وإلى الاهتداء بالرّؤيا التّربويّة المبنيّة على العطاء والاحتواء والبناء التي يكون في محورها تلاميذنا".
أمّا رئيس مجلس كفرياسيف المحليّ، المحامي شادي شويري، فقد بارك لمدير المدرسة، ولكلّ المعلّمين، في مدرسة "يني"، وفي جميع المدارس، معتبرًا أنّ الإنجاز للقرية عامّة، وأنّ الجائزة هي حصيلة تتابع الجهود التّعليميّة والتّربويّة من جميع المعلّمين، ومن مختلف المراحل التّعليميّة في القرية. كما عبّر عن اعتزازه بصرح "يني" العريق، ووعد بعدم ادّخار أيّ جهد من أجل تطويره. كما وشكر إدارة المدرسة على إدارتها الحكيمة التي تحقّق بتعاونها مع طاقم المعلّمين أفضل النّتائج لتلاميذنا.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع الملتقى بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير نأمل ان تعجبكم
تعليقات